هل القاطرة تعطلت؟.../ماغ آدم

هل القاطرة تعطلت؟ أم أنها تسير على طريق الأمل؟أجل إنها تسيرعلى طريق الأمل،ولن تسرع تفاديا للحوداث المميتة،أربعة أشهر من السير ولم تبرح مكانها إنها قاطرة الإصلاح التي يحلم بها كل مواطن مسكين أنهكه الجهل والمرض والفقر والبطالة......
إنها ذاك الحلم المدفون في صحراء الأمل إنها ذاك الحلم المسلوب إنها تعهداتي........
أربعة أشهر ولم يتغيرواقع أي قطاع وسأبدأ من واقعي-من باب أبدأ بنفسك- قطاع التعليم:ذاك القطاع الذي أنهكه الإهمال والزبونية والفساد قمة وقاعدة،مدارس مغلقة وحجرات متهالكة ومقاعد متكسرة وأبواب ونوافذ متحطمة...
غياب البرامج التربوية ،غياب الكتاب المدرسي غياب الرقابة الإدارية والتربوية الواقع المادي للمدرس،راتب شهري قليل كصبر مدرس في الأرياف النائية،راتب لا يستطيع مقارعة أسعار أرخص المواد الأساسية...نقص في الطواقم ومن هنا يعترض طريقي مقدمو خدمة التعليم وما أدراك ما مقدمو خدمة التعليم إنهم فتية آمنوا بربهم وتوكلوا عليهم وقدموا ملفاتهم للترشح في مسابقة إكتتاب مقدمي خدمة التعليم، بعدما أظلم عليهم ليل الوظيفة وخرق أحذيتهم رصيف البطالة،قاطعين مئات الكيلومترات الى العاصمة انواكشوط للمشاركة في المسابقة،وبعد خروج النتائج والوجهات الغير مرغوبة يتفاجؤون بثبات الراتب السابق لأمثالهم من الذين تم إكتتابهم في الولايات الداخلية في السنوات الماضية،بدون أي علاوات مهمة ناهيك عن علاوة البعد التي لاتسمن ولا تغني من جوع، إن تم الحصول عليها أصلا فهي تنفق على أساس معايير وهمية" كمدرسة الجمهورية" أي نوع من الإستغلال هذا!
الله عليك ياوطني ومن هنا وقبل أن أخرج من هذا المجال الضيق العكر أحيي زميلي -خالد الفاضل- والتمس له العذرلمغادرته واقعنا المغمور مرفوع الرأس فغيابه مبرربكل المعايير
اما واقع الصحة فليس بالأفضل تجار سموم أدوية مزورة أدوية منتهية الصلاحية صيدليات مصتفة مثل دكاكين السوق لاتمتلك المعايير أطباء تجار حالات مستعجلة بدون إسعافات وبدون عناية.......
الصيد:منهوب بين سندان سوء التسيير ومطرقة ياجوج وماجوج، صفقات مشبوهة ضرائب تربك جيوب الصيادين التقليديين.......لك الله ياوطني
مع هذا وذاك يبقى أملي بالله قويا ثم بتعهداتي التي هي محرك قاطرة الإصلاح التي أتمنى لاها سيرا حثيثا متواصلاعلى طريق مستقيم خال من حفر الإهمال ومن منعرجات الفساد.