بعد خمسة أشهر من استيلائه على السلطة، عبر انقلاب عسكري، ومع تدهور الوضع الأمني في البلاد، بدأ الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو العقيد بول هنري داميبا التحرك من أجل وضع حد لتواصل الهجمات المسلحة وفقد الدولة سلطتها على مناطق واسعة من التراب البوركيني، حيث بالكاد تبلغ سيطرة الدولة على 60 في المائة، حسب الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو مبعوث السيدياو إلى بوركينا فاسو.