ولد هميد :يشرح الظروف التي سيتم فيها تغيير ممثلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الجمعية الوطنية

قال نائب رئيس الجمعية الوطنية بيجل ولد هميد، إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، قرر تغيير جميع ممثليه في هيئات الجمعية الوطنية، بما يشمل نواب الرئيس ورؤساء اللجان ورئيس الكتلة البرلمانية.
وقال ولد هميد، إنه تلقى العديد من الاتصالات من أشخاص “يسألون بحسن نية عن الشائعات المتعلقة بإقالته من منصب النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية. لقد ادعى البعض أنه خرج منزعجا من مكتب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لأن الرئيس غزواني أعطى الأوامر بأن يتم فصله من المنصب المذكور”.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك:”أذكر بأن مكتب الجمعية الوطنية باستثناء الرئيس يجدد سنويا طبقا للنصوص. وهذه السنة قرر الاتحاد من اجل الجمهورية أن يغير جميع ممثليه في هيئات الجمعية، بما يشمل نواب الرئيس ورؤساء اللجان ورئيس الكتلة البرلمانية والكتاب، الخ. ليست المرة الأولى التي يتم بها الأمر على هذا الشكل، ولكن هذه المرة أثار الموضوع اهتمام صحافة معينة وبعض الأوساط السياسية”.
وتابع:”أولا، أذكر الذين اهتموا بالموضوع بنوايا لا أظنها حسنة أن حفل العشاء الذي نظمه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ليس مؤهلا لعزل نائب رئيس الجمعية الوطنية، بل الجلسة العلنية المقررة يوم الاثنين المقبل هي المخولة لتغيير الهياكل المنتخبة المنبثقة عنها، ثانيا، منذ الاجتماع الأخير للجنة المؤقتة للاتحاد من اجل الجمهورية التي يتمتع بعضويتها لم يزر مقر الحزب ولم يدخل مكتب الرئيس، وذلك لسبب بسيط هو أننه لم يرجع من قريته إلا يوم الثلثاء الماضي. وفي نفس اليوم استقبله الرئيس غزواني وناقشا بكل حرية العديد من القضايا الوطنية ومن ضمنها قضية مكتب الجمعية الوطنية. واتفقا على كل المسائل التي تطرقا لها”.
وقال إنه سيكون “أكثر حرية ابتداء من يوم الاثنين للحديث عن الوضعية السياسية وإعطاء وجهة نظره عن كل ما يحدث، بعد أن يتحرر من القيود التي تفرضها عليه متطلبات التحفظ والمسؤولية التي كلفه بها زملاءه في الجمعية الوطنية سواء من الأغلبية أو المعارضة”.
وخلص للقول:”في الختام بيجل ولد هميد نائب وعمدة ورئيس لجنة حوض النهر. نيابة رئيس الجمعية الوطنية أسندت إلي دون طلب مني، وقد بذلت ما في وسعي لأضطلع بمهمتي إبان مرض الرئيس وخلال غيابه. بوصفي ديمقراطيا أقبل تماما مبدأ التناوب على المسؤولية، حتى وإن كانت نيابة رئيس الجمعية الوطنية عندنا لا تتجاوز سنة واحدة بينما تصل إلى خمس وحتى عشر سنين في بلدان أخرى”.