ولد أحمد أعلي... المرشح لمعقد النيابيات عن مقاطعة مال ينشر أهم الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
*من اجل تمثيل منصف وجاد لمقاطعة مال الفتية*
قال تعالى جل من قائل: {إنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
أخي الناخب،
أختي الناخبة..
أهلنا وربعنا الكرام في مقاطعة مال المجيدة،
انطلاقا من التزامنا الثابت، وانخراطنا القوي، وتمسكنا الصادق بخيارات وتوجهات وسياسات حزبنا؛ حزب الإنصاف، المنبثقة من مرجعية البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصا على المشاركة الفاعلة والكاملة في مسار تنمية وتطوير وازدهار مقاطعتنا الفتية العزيزة؛ مال.
قررنا، دون تردد ولا تأخير، تلبية طموحكم الذي جسده حزب الإنصاف بتشريفنا بحمل لوائه في الاستحقاقات الانتخابية لنيابيات مايو 2023، تجسيدا لتطلعات وآمال قواعده الواسعة في مقاطعتنا التي كان استحداثها، عبر التقطيع الإداري الأخير، هو الآخر، تجسيدا لتطلعات وآمال سكان مختلف بلديات وحواضر وتجمعات مال الإنصافيين الأوفياء.
يأتي الخيار انطلاقا من شراكة جامعة غير إقصائيّة بين قواعده، على أساس مقاربة توافقية راسخة تضمن تحقيق الفوز في المحفل الانتخابي، سبيلا إلى تحقيق النماء الشامل والمتكامل في كافة أبعاده ومجالاته: الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة والبيئيّة، بما يخدم جميع سكان مقاطعتنا العزيزة.
من هنا نضع بين ايدي ناخبى مقاطعتنا الفتية الخطوط العريضة لبرنامجنا الانتخابي" من أجل تمثيل منصف و جاد لمقاطعةمال؛ إيمانا منا بأنّ من حقّ كلّ منكم على من يتحملون مسؤولية تمثيله في أي موقع انتخابي، أن يكون ملمًّا ومطّلعًا على برنامجه وما يطمح له من أجلكم ؛ تأسيسا وتفعيلا للتواصل معه وأخذا بكافة أفكاره واقتراحاته في الاعتبار... لذا جاء البرنامج مقتضبًا، مركّزًا على مبادئ أساسيّة نلتزم بها، مع رسم أهداف ثابتة نسعى إلى تحقيقها معكم ومن أجلكم، بعون الله وتوفيقه .
فعلى المستوى الوطني سندافع بقوة عن وحدتنا الوطنية و لحمتنا الاجتماعية وتوطيد اسس ديمقراطيتنا والمساهمة في التوظيف الجيد لثرواتنا الوطنية المتجددة وغير المتجددة كما سنكون بالمرصاد لكل المتربصين بنا من أصحاب الاجندات الخاصة ، كما سنعمل سندفع بسمو الخطاب والنقاش السياسي في برلمانننا الموقر.
وعلى المستوى المحلى في المقاطعة وحرصًا على مصالح مقاطعتنا الغالية وأهلنا الكرام، وبدافع الرغبة الصادقة في المساهمة في تطويرها والنهوض بها، بصدق وأمانة وشفافيّة واخلاص نضع بين ايديكم الخطوطالعريضة للبرنامجالانتخابي الذى سنسعي جاهدين ، على تحقيقه على أرض الواقع ان شاء الله تعالى.
*القسم الأوّل: توطيد اللحمة الاجتماعية وإنصاف المجموعات الهشة*
- 1الألفة والمحبّة : العمل، دون كلل ولا هوادة، على إعادة جمع شمل أبناء المقاطعة وإصلاح ذات ذات بينهم عبر التواصل مع جميع الفاعلين فيها والبحث عن تقوية المشترك وكل ما من شأنه توحيد الكلمة وصهر الطاقات خدمة للساكنة دون إقصاء ولا تهميش. ينطلق برنامجنا، في قسمه الأول هذا، من نص وروح برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بعنوان "تعهداتي"، ومن خطاب وادان وخطاب تيشيت التاريخيين؛ وكذا من نداء "جول" الذي حرص فخامته، شخصيا، على المشاركة في إطلاقه والمبادرة بالتوقيع عليه؛ إذ يقول فخامته: "سيكون الكفاح من أجل رفع مستوى المعيشة والقضاء على الفوارق معركتنا اليومية، التي هي في الواقع معركة مستمرة ضد كل أشكال الغبن والهشاشة. أريد أن أكون مرشحا للأمل والعدالة والتقدم والازدهار" نهاية الاستشهاد.
نعم.. نريد أن نكون مرشحين للأمل والعدالة والتقدم والإزدهار.. ذلكم هو مصدر إلهام برنامجنا هذا ودليل خوضنا لهذا السباق الانتخابي ومكمن ثقتنا القوية بالفوز بدعمكم وتزكيتكم عبر صناديق الاقتراع في كامل مكاتب مقاطعة مال العظيمة.
2 ـ الشفافيّة: ترسيخ مبدأ الشفافيّة والمشاركة الفعّالة بين السكان وممثليهم من نواب وعمد، عبر التواصل الفعّال واللقاءات الدوريّة والمباشرة ، وخلق ثقافة المساءلة والمحاسبة في العمل بحيث يتحوّل المواطن والمواطنة إلى رقيب ومحاسب لمن انتخبوهم.
3 ـ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات: يتم العمل على ذلك عبر تسهيل تقديم الخدمات العامة لكل السكان، دون تهميش أو استثناء لأي كان، سواء تعلق الأمر بمن هم داخل مركز المقاطعة أو في ضواحيها أو على مستوى التجمعات السكانية التابعة لها.
4 ـ تعزيز دور الشباب والنساء : من خلال تقديم مبادرات شبابيّة ونسائية تُشكِّل دافعًا لمكونات هذه القوة الحية المحورية، من أجل إشراكها، عمليا، في تحقيق التنمية المستدامة للمقاطعة القادرة على خلق عديدة فرص العمل في القطاعات الإنتاجية وكذا تشجيع الانشطة الرياضية العصرية والتقليدية.
*القسم الثاني: ترقية التنمية البشرية:*
1 ـ العمل على تكثيف دعم الفئات الهشة في المجتمع؛ خاصة النساء والعجزة والأطفال والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة؛ انطلاقا من كون دعم ومؤازرة ومواكبة هذه الفئات والرفع من مستوى ظروفها المعيشية من صميم توجهات وسياسات حزبنا المنبثقة من برنامج "تعهداتي" وبرنامج "تعهداتي الموسع" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل نصب عينيه دعم الفئات الهشة من مجتمعنا، عبر القضاء على كافة أشكال الغبن، واشراكها ودمجها في الحياة السياسية والدورة الاقتصادية للبلاد؛ جاعلا من ذلك أولوية الأولويات .
2 ـ العمل بجد واجتهاد على دعم التعليم من خلال تقوية حضور المدرسة الجمهورية في المقاطعة ، ومدها بأطقم التدريس الضرورية والوسائل اللوجستية اللازمة وكذلك الاهتمام بالصحّة المدرسيّة والتوعية الصحّيّة للوقاية من الأمراض.
3 ـ العمل باصرار وبلا هوادة على دعم قطاع الصحة في المقاطعة كما وكيفا حتى يصبح قادرا على تلبية كافة الحاجات السكانية المتزايدة من خلال دعم المراكز الصحّيّة القائمة والسعي لفتح المزيد من النقاط الصحية في المدن والتجمعات القروية التابعة للمقاطعة.
4 ـ التنمية الريفية: بما أن مال مقاطعة زراعية بامتياز؛ بفضل ما حباها الله به من مساحات خصبة صالحة للزراعية ومن موارد مائية هائلة، من أبرزها بحيرة مال الشهيرة، إضافة للسدود التابعة لها؛ فسنعمل، بحول الله وقوته، على دعم القطاع الزراعي بشقيه الموسمي المطري والمروي سبيلا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمقاطعة الى جانب العمل على تطوير ثروتناالحيوانية ، مما سيسهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان وخلق المزيد من فرص تشغيل للشباب.
5 ـ العمل على دعم المقاولات و المشاريع الصغيرة والمتوسّطة في مختلف المجالات وتشجيع الجمعيات والتعاونيات النسوية في عموم المقاطعة.
*القسم الثالث: البنية التحتية والعمران.*
1 ـ العمل على صيانة طريق شكار - مال- الصواطة وتكملة المقاطعة التي تربطها بكل من باركيول و مونكل مع إنشاء طرق معبدة لفك العزلة عن بعض القري الرئيسية اضافة الى العمل ملف على ربط المقاطعة بالشبكة الكهربائية الوطنية.
2 ـ لأن الماء هو إكسير الحياة سابذل قصاري جهدنا لحل مشكلة المياه الصالحة للشرب التي تؤرق سكان المقاطعة وسنسعى إلى الوصول لأسرع الحلول وأنجعها لوضع حد لمعاناة الناس.
3 ـ إلعمل على إطلاق دراسات جدوائة لتعبئة تمويلات هامة من أجل إطلاق مشاريع تنموية زراعية رعوية بيئية قادرة على دعم صمود السكان من خلال الاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية عامة خاصة في المناطق الرطبة( اتيمرن)
4 ـ سنولى أهمية بالغة للمساجد والمحاظر ضمن برنامجنا اكراما للعلماء و طلبة العلم مع العمل من على بناء و تاثيث المساجد وصيانتها و القيام بالتوسعات والتهيئات الضرورية التي تستحقها لما تحظى به من مكانة خاصة لدينا جميعآ.
ختاما أهلنا وأحباءنا في مقاطعة مال الأفاضل، تلكم هي أهم محاور برنامجنا الانتخابي الذي رسمناه بواقعية وصدق، ونعتقد جازمين أننا قادرون على تنفيذه وتجسيد مضامينه على أرض الواقع بحول الله وقوته.
أهلنا الكرام، إننا نُخاطبكم اليوم، وكلّنا أمل بأنّه حان وقت التغيير..
التغيير الحقيقيّ الّذي نسعى إليه قولا وعملا..
التغيير الّذي يُعيدنا إلى المحبّة والألفة الّتي جمعت كافة مكوناتنا وأطيافنا على مدى عقود خلت..
التغيير الذي يدعو إلى الإلفة والوئام ..
التغيير الذي سنجسده بأيدينا وسواعدنا جميعا .
إننا نخاطبكم اليوم من موقع نؤكد لكم من خلاله أننا قادرون ومستعدون لتحمل مسؤولية النهوض بمقاطعة مال ونقلها من واقعها الحالي إلى أفق أفضل بحول الله وقوته تسجيدا لمبدا الإنصاف الذي رفعه عاليا فخامتة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
عشتم وعاشت مقاطعة مال بسواعد أبنائها وبناتها .
والله الموفق.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
*من اجل تمثيل منصف وجاد لمقاطعة مال الفتية*
قال تعالى جل من قائل: {إنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
أخي الناخب،
أختي الناخبة..
أهلنا وربعنا الكرام في مقاطعة مال المجيدة،
انطلاقا من التزامنا الثابت، وانخراطنا القوي، وتمسكنا الصادق بخيارات وتوجهات وسياسات حزبنا؛ حزب الإنصاف، المنبثقة من مرجعية البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصا على المشاركة الفاعلة والكاملة في مسار تنمية وتطوير وازدهار مقاطعتنا الفتية العزيزة؛ مال.
قررنا، دون تردد ولا تأخير، تلبية طموحكم الذي جسده حزب الإنصاف بتشريفنا بحمل لوائه في الاستحقاقات الانتخابية لنيابيات مايو 2023، تجسيدا لتطلعات وآمال قواعده الواسعة في مقاطعتنا التي كان استحداثها، عبر التقطيع الإداري الأخير، هو الآخر، تجسيدا لتطلعات وآمال سكان مختلف بلديات وحواضر وتجمعات مال الإنصافيين الأوفياء.
يأتي الخيار انطلاقا من شراكة جامعة غير إقصائيّة بين قواعده، على أساس مقاربة توافقية راسخة تضمن تحقيق الفوز في المحفل الانتخابي، سبيلا إلى تحقيق النماء الشامل والمتكامل في كافة أبعاده ومجالاته: الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة والبيئيّة، بما يخدم جميع سكان مقاطعتنا العزيزة.
من هنا نضع بين ايدي ناخبى مقاطعتنا الفتية الخطوط العريضة لبرنامجنا الانتخابي" من أجل تمثيل منصف و جاد لمقاطعةمال؛ إيمانا منا بأنّ من حقّ كلّ منكم على من يتحملون مسؤولية تمثيله في أي موقع انتخابي، أن يكون ملمًّا ومطّلعًا على برنامجه وما يطمح له من أجلكم ؛ تأسيسا وتفعيلا للتواصل معه وأخذا بكافة أفكاره واقتراحاته في الاعتبار... لذا جاء البرنامج مقتضبًا، مركّزًا على مبادئ أساسيّة نلتزم بها، مع رسم أهداف ثابتة نسعى إلى تحقيقها معكم ومن أجلكم، بعون الله وتوفيقه .
فعلى المستوى الوطني سندافع بقوة عن وحدتنا الوطنية و لحمتنا الاجتماعية وتوطيد اسس ديمقراطيتنا والمساهمة في التوظيف الجيد لثرواتنا الوطنية المتجددة وغير المتجددة كما سنكون بالمرصاد لكل المتربصين بنا من أصحاب الاجندات الخاصة ، كما سنعمل سندفع بسمو الخطاب والنقاش السياسي في برلمانننا الموقر.
وعلى المستوى المحلى في المقاطعة وحرصًا على مصالح مقاطعتنا الغالية وأهلنا الكرام، وبدافع الرغبة الصادقة في المساهمة في تطويرها والنهوض بها، بصدق وأمانة وشفافيّة واخلاص نضع بين ايديكم الخطوطالعريضة للبرنامجالانتخابي الذى سنسعي جاهدين ، على تحقيقه على أرض الواقع ان شاء الله تعالى.
*القسم الأوّل: توطيد اللحمة الاجتماعية وإنصاف المجموعات الهشة*
- 1الألفة والمحبّة : العمل، دون كلل ولا هوادة، على إعادة جمع شمل أبناء المقاطعة وإصلاح ذات ذات بينهم عبر التواصل مع جميع الفاعلين فيها والبحث عن تقوية المشترك وكل ما من شأنه توحيد الكلمة وصهر الطاقات خدمة للساكنة دون إقصاء ولا تهميش. ينطلق برنامجنا، في قسمه الأول هذا، من نص وروح برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بعنوان "تعهداتي"، ومن خطاب وادان وخطاب تيشيت التاريخيين؛ وكذا من نداء "جول" الذي حرص فخامته، شخصيا، على المشاركة في إطلاقه والمبادرة بالتوقيع عليه؛ إذ يقول فخامته: "سيكون الكفاح من أجل رفع مستوى المعيشة والقضاء على الفوارق معركتنا اليومية، التي هي في الواقع معركة مستمرة ضد كل أشكال الغبن والهشاشة. أريد أن أكون مرشحا للأمل والعدالة والتقدم والازدهار" نهاية الاستشهاد.
نعم.. نريد أن نكون مرشحين للأمل والعدالة والتقدم والإزدهار.. ذلكم هو مصدر إلهام برنامجنا هذا ودليل خوضنا لهذا السباق الانتخابي ومكمن ثقتنا القوية بالفوز بدعمكم وتزكيتكم عبر صناديق الاقتراع في كامل مكاتب مقاطعة مال العظيمة.
2 ـ الشفافيّة: ترسيخ مبدأ الشفافيّة والمشاركة الفعّالة بين السكان وممثليهم من نواب وعمد، عبر التواصل الفعّال واللقاءات الدوريّة والمباشرة ، وخلق ثقافة المساءلة والمحاسبة في العمل بحيث يتحوّل المواطن والمواطنة إلى رقيب ومحاسب لمن انتخبوهم.
3 ـ العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات: يتم العمل على ذلك عبر تسهيل تقديم الخدمات العامة لكل السكان، دون تهميش أو استثناء لأي كان، سواء تعلق الأمر بمن هم داخل مركز المقاطعة أو في ضواحيها أو على مستوى التجمعات السكانية التابعة لها.
4 ـ تعزيز دور الشباب والنساء : من خلال تقديم مبادرات شبابيّة ونسائية تُشكِّل دافعًا لمكونات هذه القوة الحية المحورية، من أجل إشراكها، عمليا، في تحقيق التنمية المستدامة للمقاطعة القادرة على خلق عديدة فرص العمل في القطاعات الإنتاجية وكذا تشجيع الانشطة الرياضية العصرية والتقليدية.
*القسم الثاني: ترقية التنمية البشرية:*
1 ـ العمل على تكثيف دعم الفئات الهشة في المجتمع؛ خاصة النساء والعجزة والأطفال والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة؛ انطلاقا من كون دعم ومؤازرة ومواكبة هذه الفئات والرفع من مستوى ظروفها المعيشية من صميم توجهات وسياسات حزبنا المنبثقة من برنامج "تعهداتي" وبرنامج "تعهداتي الموسع" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل نصب عينيه دعم الفئات الهشة من مجتمعنا، عبر القضاء على كافة أشكال الغبن، واشراكها ودمجها في الحياة السياسية والدورة الاقتصادية للبلاد؛ جاعلا من ذلك أولوية الأولويات .
2 ـ العمل بجد واجتهاد على دعم التعليم من خلال تقوية حضور المدرسة الجمهورية في المقاطعة ، ومدها بأطقم التدريس الضرورية والوسائل اللوجستية اللازمة وكذلك الاهتمام بالصحّة المدرسيّة والتوعية الصحّيّة للوقاية من الأمراض.
3 ـ العمل باصرار وبلا هوادة على دعم قطاع الصحة في المقاطعة كما وكيفا حتى يصبح قادرا على تلبية كافة الحاجات السكانية المتزايدة من خلال دعم المراكز الصحّيّة القائمة والسعي لفتح المزيد من النقاط الصحية في المدن والتجمعات القروية التابعة للمقاطعة.
4 ـ التنمية الريفية: بما أن مال مقاطعة زراعية بامتياز؛ بفضل ما حباها الله به من مساحات خصبة صالحة للزراعية ومن موارد مائية هائلة، من أبرزها بحيرة مال الشهيرة، إضافة للسدود التابعة لها؛ فسنعمل، بحول الله وقوته، على دعم القطاع الزراعي بشقيه الموسمي المطري والمروي سبيلا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للمقاطعة الى جانب العمل على تطوير ثروتناالحيوانية ، مما سيسهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان وخلق المزيد من فرص تشغيل للشباب.
5 ـ العمل على دعم المقاولات و المشاريع الصغيرة والمتوسّطة في مختلف المجالات وتشجيع الجمعيات والتعاونيات النسوية في عموم المقاطعة.
*القسم الثالث: البنية التحتية والعمران.*
1 ـ العمل على صيانة طريق شكار - مال- الصواطة وتكملة المقاطعة التي تربطها بكل من باركيول و مونكل مع إنشاء طرق معبدة لفك العزلة عن بعض القري الرئيسية اضافة الى العمل ملف على ربط المقاطعة بالشبكة الكهربائية الوطنية.
2 ـ لأن الماء هو إكسير الحياة سابذل قصاري جهدنا لحل مشكلة المياه الصالحة للشرب التي تؤرق سكان المقاطعة وسنسعى إلى الوصول لأسرع الحلول وأنجعها لوضع حد لمعاناة الناس.
3 ـ إلعمل على إطلاق دراسات جدوائة لتعبئة تمويلات هامة من أجل إطلاق مشاريع تنموية زراعية رعوية بيئية قادرة على دعم صمود السكان من خلال الاستغلال الأمثل لمواردنا الطبيعية عامة خاصة في المناطق الرطبة( اتيمرن)
4 ـ سنولى أهمية بالغة للمساجد والمحاظر ضمن برنامجنا اكراما للعلماء و طلبة العلم مع العمل من على بناء و تاثيث المساجد وصيانتها و القيام بالتوسعات والتهيئات الضرورية التي تستحقها لما تحظى به من مكانة خاصة لدينا جميعآ.
ختاما أهلنا وأحباءنا في مقاطعة مال الأفاضل، تلكم هي أهم محاور برنامجنا الانتخابي الذي رسمناه بواقعية وصدق، ونعتقد جازمين أننا قادرون على تنفيذه وتجسيد مضامينه على أرض الواقع بحول الله وقوته.
أهلنا الكرام، إننا نُخاطبكم اليوم، وكلّنا أمل بأنّه حان وقت التغيير..
التغيير الحقيقيّ الّذي نسعى إليه قولا وعملا..
التغيير الّذي يُعيدنا إلى المحبّة والألفة الّتي جمعت كافة مكوناتنا وأطيافنا على مدى عقود خلت..
التغيير الذي يدعو إلى الإلفة والوئام ..
التغيير الذي سنجسده بأيدينا وسواعدنا جميعا .
إننا نخاطبكم اليوم من موقع نؤكد لكم من خلاله أننا قادرون ومستعدون لتحمل مسؤولية النهوض بمقاطعة مال ونقلها من واقعها الحالي إلى أفق أفضل بحول الله وقوته تسجيدا لمبدا الإنصاف الذي رفعه عاليا فخامتة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
عشتم وعاشت مقاطعة مال بسواعد أبنائها وبناتها .
والله الموفق.
