أساتذة وعمال معهد اقرأ يستغيثون بالرئيس لصرف رواتبهم المتأخرة
وجه أساتذة وعمال معهد اقرأ للتعليم المهني نداء استغاثة إلى الرئيس محمد ولد الغزواني لصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر نوفمبر 2021، مؤكدين أن تأخر هذه الرواتب جعلهم يعيشون وضعا مزريا.
كما طالب الأساتذة والعمال في نداء استغاثة الرئيس ولد الغزاوني بالتدخل لتعيين مدير جديد لمؤسستهم، وإعطائها ميزانية كافية وثابتة لتسيير معهدهم.
وقال المراقب العام بالمعهد ومدرس مادة التشريع الإسلامي والعربية المصطفى بن محمد الزين في تصريح لوكالة الأخبار إنه منذ نوفمبر 2021 وحتى هذه اللحظة لم يتقاض أي موظف ولا أستاذ بالمعهد أوقية واحدة.
وأضاف أن الإدارة والأساتذة وكل العاملين في المؤسسة يقومون بواجبهم بتفان وإخلاص، ويطالبون ويلحون بضرورة تسوية وضعية معهدهم من خلال الإسراع في تنفيذ تلك المطالب الثلاثة السابقة التي وجهوها للرئيس غزواني.
ويعد المعهد مؤسسة تعليمية مهنية مخصصة لتدريس طلبة المحاظر، وخرجت آلاف الشباب منهم خلال السنوات الماضية، ومنهم من كانوا ضحية التسرب المدرسي، كما كان له أثر فاعل في توظيف الشباب وانتشال كثير منه من أوحال الجهل ومنزلقات التطرف ومخالب البطالة والفقر.
وتولى إدارتها منذ تأسيسها الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد بن الراظي – وهو أحد الأوجه العلمية البارزة في البلاد – لحين وفاته – رحمه الله – يوليو الماضي.
كما طالب الأساتذة والعمال في نداء استغاثة الرئيس ولد الغزاوني بالتدخل لتعيين مدير جديد لمؤسستهم، وإعطائها ميزانية كافية وثابتة لتسيير معهدهم.
وقال المراقب العام بالمعهد ومدرس مادة التشريع الإسلامي والعربية المصطفى بن محمد الزين في تصريح لوكالة الأخبار إنه منذ نوفمبر 2021 وحتى هذه اللحظة لم يتقاض أي موظف ولا أستاذ بالمعهد أوقية واحدة.
وأضاف أن الإدارة والأساتذة وكل العاملين في المؤسسة يقومون بواجبهم بتفان وإخلاص، ويطالبون ويلحون بضرورة تسوية وضعية معهدهم من خلال الإسراع في تنفيذ تلك المطالب الثلاثة السابقة التي وجهوها للرئيس غزواني.
ويعد المعهد مؤسسة تعليمية مهنية مخصصة لتدريس طلبة المحاظر، وخرجت آلاف الشباب منهم خلال السنوات الماضية، ومنهم من كانوا ضحية التسرب المدرسي، كما كان له أثر فاعل في توظيف الشباب وانتشال كثير منه من أوحال الجهل ومنزلقات التطرف ومخالب البطالة والفقر.
وتولى إدارتها منذ تأسيسها الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد بن الراظي – وهو أحد الأوجه العلمية البارزة في البلاد – لحين وفاته – رحمه الله – يوليو الماضي.
