نواكشوط: افتتاح المنتدى الأول للشباب العربي بالتعاون مع الإلسكو (صور)
افتتح وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان المختار ولد داهي، اليوم السبت في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، أعمال المنتدى الأول للشباب بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ALESCO.
وقال المختار لد داهي في كلمة الافتتاح إن البلدان العربية تمتلك من خلال النسبة التي يمثلها شباب من مجموع السكان، ثروة هائلة حين توضع في نصابها، "ففي العالم العربي تربو نسبة الشباب على 30% وهو ما يمثل رأس مال هام وإن كانت النسبة عندنا في موريتانيا 65% وهي أرقام كبيرة خصوصا حين نقارنها بالأرقام العالمية إذ تتجاوز نسبة الشباب في العالم 18%".
وأضاف ولد داهي أن هذا المعطى الديموغرافي يضع الشباب أمام مسؤوليات إضافية ويضيف أعباء أخلاقية إلى الأعباء التاريخية، مشيرا إلى عديد الصعاب والتحديات التي تعترض الشباب "بدءا من تهديد مخاطر عصابات الجريمة المنظمة، التي تتربص بكم الدوائر حيث تعتبرون فريستها الأهم ورصيتها الأغلى إنكم الوسيلة والهدف في ذات الوقت وليس انتهاء بالتأثيرات الاقتصادية التي أملاها وباء كوفيد 19".
وأكد ولد داهي أن جائحة كوفيد 19 جعلت مئات الملايين من الشباب خارج التعليم والعمل والتدريب حسب بعض الإحصائيات، معتبرا أن الأرقام المتعلقة بضحايا الإدمان توضح أن أغلبها من فئة الشباب وذات الشيء بالنسبة لضحايا الإرهاب والتطرف، إذ تشير بعض التقارير والإحصائيات إلى أن نسبة الشباب المدمنين على المخدرات تتجاوز 65% بينما تقترب نسبة الشباب داخل المجندين في الإرهاب من 70%، حسب الوزير.
وأشار ولد داهي إلى أن عصابات المخدرات وعصابات الإرهاب لا يعولون على فئة في تسويق بضاعتهم الفتاكة والمدمرة أكثر من فئة الشباب.
واعتبر ولد داهي أنه رغم كل هذه التحديات "يبقى مصير عالمنا منوطا بوعيكم وجهودكم وإرادتكم فلتشدوا الأحزمة من أجل تنمية بلدانكم وشعوبكم إنكم مدعوون لمزيد من التصدر والفعالية في الشأن العام إذ آن لكم أن تأخذوا مواقعكم في السياسة والاقتصاد بل وفي ريادة المجتمع بغية تسريع قطار التنمية وبسط الديمقراطية والأمن والاستقرار والعدل".
وقال المختار لد داهي في كلمة الافتتاح إن البلدان العربية تمتلك من خلال النسبة التي يمثلها شباب من مجموع السكان، ثروة هائلة حين توضع في نصابها، "ففي العالم العربي تربو نسبة الشباب على 30% وهو ما يمثل رأس مال هام وإن كانت النسبة عندنا في موريتانيا 65% وهي أرقام كبيرة خصوصا حين نقارنها بالأرقام العالمية إذ تتجاوز نسبة الشباب في العالم 18%".
وأضاف ولد داهي أن هذا المعطى الديموغرافي يضع الشباب أمام مسؤوليات إضافية ويضيف أعباء أخلاقية إلى الأعباء التاريخية، مشيرا إلى عديد الصعاب والتحديات التي تعترض الشباب "بدءا من تهديد مخاطر عصابات الجريمة المنظمة، التي تتربص بكم الدوائر حيث تعتبرون فريستها الأهم ورصيتها الأغلى إنكم الوسيلة والهدف في ذات الوقت وليس انتهاء بالتأثيرات الاقتصادية التي أملاها وباء كوفيد 19".
وأكد ولد داهي أن جائحة كوفيد 19 جعلت مئات الملايين من الشباب خارج التعليم والعمل والتدريب حسب بعض الإحصائيات، معتبرا أن الأرقام المتعلقة بضحايا الإدمان توضح أن أغلبها من فئة الشباب وذات الشيء بالنسبة لضحايا الإرهاب والتطرف، إذ تشير بعض التقارير والإحصائيات إلى أن نسبة الشباب المدمنين على المخدرات تتجاوز 65% بينما تقترب نسبة الشباب داخل المجندين في الإرهاب من 70%، حسب الوزير.
وأشار ولد داهي إلى أن عصابات المخدرات وعصابات الإرهاب لا يعولون على فئة في تسويق بضاعتهم الفتاكة والمدمرة أكثر من فئة الشباب.
واعتبر ولد داهي أنه رغم كل هذه التحديات "يبقى مصير عالمنا منوطا بوعيكم وجهودكم وإرادتكم فلتشدوا الأحزمة من أجل تنمية بلدانكم وشعوبكم إنكم مدعوون لمزيد من التصدر والفعالية في الشأن العام إذ آن لكم أن تأخذوا مواقعكم في السياسة والاقتصاد بل وفي ريادة المجتمع بغية تسريع قطار التنمية وبسط الديمقراطية والأمن والاستقرار والعدل".
