الجزائر: "الأفعال العدائية" من المغرب تطلبت إعادة النظر في علاقات البلدين

قال المجلس الأعلى للأمن في الجزائر إن ما وصفها بـ"الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر"، تطلبت "إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
وجاء هذا الموقف في بيان أصدره المجلس في ختام اجتماع استثنائي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، وخصص "لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر"، وفقا لنص البيان.
وأضاف البيان أن المصالح الأمنية قدمت حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية.
وقد أعطى الرئيس الجزائري - وفقا للبيان - تعليماته لجميع القطاعات "لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين".
كما قرر المجلس تكثيف جهود المصالح الأمنية "من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني".
وكلف الرئيس تبون الجيش الجزائري باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، معربا عن تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري، وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.