ولد سيني يمتعض من تقسيمات شعبة الزراعة بمركز مال الاداري

قال سليمان بن سيني الذي كان مشرفا على تكوين الشباب (الجانب الزراعي) ان ساكنة المركز تم إحياء الآمال فيها ابتداء من إعلان السلطة الإدارية والمحلية خلال فترة التكوين التي كانت تحديا تاما لبلدية مال بشكل خاص ، والمركز بصفة عامة.
أولا: لأول مرة يحتضن المركز تكوين نخبة من الشباب العاطلين عن العمل مهنيا
ثانيا:لأول مرة يتم اختيار المكونين من أبناء المنطقة
ثالثا: أن هذا التكوين توجه عام للحكومة بذلت الغالي والنفيس وذلك من خلال الوصول إلي ميدان العمل لانطلاقة الفترة التكوينية
رابعا: أن اختيار التكوين كان خاصا لم يعم كل المقاطعات ,وكان المركز الوحيد الذي تم فيه التكوين بعاصمته مال.
هذه التحديات جعلت من السلطات الإدارية، والمحلية والمشرفين والمكونين والمستفدين ؛والساكنة أمام أكبر تحدي من اجل نجاح المرحلة -وبتوفيق الله- تم ذلك -لله الحمد والمنة- .
حينها أخذت وزارة التشغيل والتكوين المهني أربعين شابا من مركز مال الإداري موزعة على النحو التالي :
الزراعة: 16 مستفيد من التكوين
الكهربة المنزلية 12مستفيد
السياج :12 تم ذلك بإشراف مشروع مهنتي، ولكن التقسيمات الأخيرة التي وزعت لصالح هؤلاءالشباب ،تعتبر مخيبة لكل الآمال السابقة ,بل أظن أنها استهدافا لوزير التشغيل وتقليلا من جديته في العمل التي ابداها امام الجميع والا فهي مهزلة،وحلقة جديدة من حلقات الفساد،وتبديد المال العام المستشري في مفاصل الدولة،مما يستوجب على الجميع محاربته،بكل حزم وصدق.
وأضاف ولد سيني،بأن مجموعة "شعبة الزراعة" من الشباب المستفيدين،تبخرت آمالهم،وضاعت آمالهم أمام ما تفاجأوا به من تقسيمات ضئيلة تمثلت في حصول كل مجموعة تتكون من ثلاثة أفراد،على "بروت"و "بيله" ورتو:ووفدو: وبك3" وما يقارب 75gمن البذور ....والسلام
مما سيولد امتعاضا وضياعا كبيرين لمستقبل هؤلاء الشباب الذين كانوا يحلمون طيلة فترة تكوينهم،شحنة أمل كبيرة،من فرص عمل جديدة تخفف عنهم مصاعب الحياة،وقساوة الظروف المعيشية. كما نوه بأن هذا يعتبر مناقضا لما أعلن عنه وزير التشغيل والتكوين المهني إبان زيارته الماضية لمدينة مال للإشراف على انطلاق المشروع، الذي أكد بأن سقف التمويل بعد إنتهاء فترة التكوين، لن يقل عن350000 اوقية قديمة,كحد أدني،و5000000اوقية قديمة كحد أعلا،وهو ما لم يحدث.
وفي الأخير حمل وسيني وزير التشغيل مسؤولية الذود عن سمعة الدولة وكرامة المواطن الذي نتج عنه التلاعب بحقوق هؤلاء الشباب والتفريط في مستقبلهم،الذي أصبح بين عشية وضحاها يسير نحو المجهول.‏