عاجل المستقلة للإنتخابات في مأزق في مدينة مال بسبب أزمة النقل

في أخبار عاجلة تردنا اﻵن تباعا من مدينة مال، أن اللجنة المستقلة للإنتخابات على مستوى مركز مال اﻹداري في مأزق كبير، قبل ساعات فقط من إنطﻻق التصويت للإستحقاقات الرئاسية غدا السبت.
وحسب موفد الوحدة فإن أصحاب السيارات المتعاقدين مع اللجنة وضعوها في موقف حرج، قبل ساعات فقط من إنطﻻق العملية، حينما رفضوا نقل المكاتب وطواقم اللجنة، مبررين ذلك بتهميشهم من طرف اللجنة، التي حددت لهم اسعارا مجحفة، حسب المتحدث بإسمهم محمد عبد الله ولد السالك.
وحسب المصدر فإن ماأعلنت عنه اللجنة من مستحقات ﻷصحاب السيارات ﻻيصل إلى نصف الميزانية المخصصة لهم على المستوى الوطني عامة، رغم أنهم يقصدون أحيانا أماكن أبعد بكثير، وليست في المتناول بسسب وعر الطرق، ناهيك عن حرمانهم من المحروقات أو تعويضات عنها حسب المصدر.
هذا ورفض أصحاب السيارات الخمسة والثلاثون حسب اللائحة التي توصلت الوحدة لنسخة منها، الذهاب حتى وقت كتابة هذا الخبر 22:00 مساء الجمعة.
ممايعني أن العملية اﻹنتخابية على مستوى المركز مهددة بالضرر، إذا لم يلح حل في الدقائق القادمة.
ويضيف موفد الوحدة أن اللجنة إتخذت بعض اﻹجراءات للحد من الضرر، كااﻹعتماد على سياراتها، وسيارات أفراد طواقمها -من منهم لديه سيارة- وهو ماأثار غضب سائقي السيارات الخمسة والثﻻثون، محتجين بأن تلك حقوقهم وهم أولى بها.
ويبقى التحدي اﻷكبر للجنة هو وصول طواقمها إلى المكاتب في التوقيت المناسب، خاصة أن بعض مناطق مركز مال يستغرق ساعات للوصول إليه للمنطلق من مدينة مال، حيث مقر اللجنة، وذلك بسبب البعد ووعر الطريق.