قبل دقائق من الصمت اﻹنتخابي ولد عبد العزيز يستبعد إستنساخ التجربة الروسية بموريتانيا

في مؤتمر صحفي أختير بعناية في توقيته، إذ انطلقت فعالياته بساعتين فقط قبل الصمت اﻹنتخابي، تطرق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى العديد من اﻷمور، حيث تحدث بإقتضاب عن إنتخابات 22 يونيو الجاري، كما تطرق لبعض اﻹنجازات في عهده، في جميع الميادين معددا بعضها، إذ أكد ولد عبد العزيز أن المؤشرات واﻷرقام تؤكد تطور مسارات التنمية في الفترة اﻷخيرة.
الرئيس المنتهية وﻻيته وصف عشريته المنصرمة بأنها لم تشهد أي عجز في الميزانية.
كما تطرق ولد عبد العزيز إلى قضايا اﻷمن والصحة والتعليم والبنية التحتية، إذ أكد ولد عبد العزيز أن البلد آمنا وليس لدينا أي جندي أجنبي على حد تعبير الرئيس الموريتاني.
هذا وأثيرت العديد من القضايا على ألسنة الصحفين الوطنيين والدوليين.
وفي رده على أحد الصحفيين قال ولد عبد العزيز الشعب الموريتاني هو من لقبني رئيس الفقراء.
يوم واحد اغشت اصبح رئيسا سابقا،يقول ولد عبد العزيز، وحينها اصبح مواطنا أمارس حقوقي بمافيها السياسة.
وأكد محمد ولد عبد العزيزا أنه لن يتقلد منصب رئاسة الوزراء في عهد رفيقه إن فاز في اﻹستحقاقات، مشيرا إلى أن تلك التجربة التي سبق وان حدثت في بعض الدول "في إشارة إلى التجربة الروسية"، ﻻيمكن استنساخها بموريتانيا، يقول ولد عبد العزيز، كما أكد أنه لن يترأس حزب اﻹتحاد من أجل الجمهورية.
وقال الرئيس الموريتاني أنه دعم رفيقه وصديقه ولد الغزواني، لكن لم يعطيه إمكانيات الدولة ولن يزور اﻹنتخابات.
وعن السياسة الخارجية واﻷمن والدفاع، قال الرئيس الموريتاني، لسنا مرتاحين لتأخر تفعيل قوة الساحل لكن نقص الموارد هو السبب.
كما تطرق ولد عبد العزيز إلى قطع العلاقات مع قطر ، مؤكدا أنه ليس بنادم على ذالك، وسرد العديد من المبررات، أدت إلى ذلك حسب إعتقاده، محملا الحكومة والنظام القطري كل المسؤولية.
هذا وإختتم ولد عبد العزيز كلمته بالعودة إلى إنتخابات السبت المقبل، وطالب وبشكل واضح وعلني من الناخبين التصويت للمرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني، واصفا أياه بضمان اﻹستمرارية، وحاصرا خصومه في توجهين، توجه يعيد البﻻد إلى الوراء، وتوجه آخر يقذف بها بسلة الفوضى.