أطر ووجهاء مال يستقبلون ويلتقون مرشح اﻹجماع الوطني بأﻻك

بدأت الوفود القادمة من بلدية مال، التوافد ضحى السبت، حيث كان في إستقبالهم بمدخل أﻻك منسق الحملة على مستوى بلدية مال، السيد أحمد الطاهر خيار، ثم توجهوا بعدها إلى ساحة المهرجان، إذ نصبوا ﻻفتاتهم، المؤكدة على دعمهم لمرشح اﻹجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني، بمختلف الشعارات والعبارات ذات الدﻻلة، والبصمة النوعية، لكافة الجماعات واﻷحلاف المحلية ببلدية مال، المتحدة خلف مرشح اﻹجماع الوطني، كماظهر من إفتتاح أربع حملات على مستوى مدينة مال، وجميعها لصالح مرشح اﻹجماع الوطني.
وبعد مقيل مليئ باللقاءات الثنائية والجماعية، والتنسيق الجهوي والوطني، إتجه أطر ووجهاء مال إلى مدرج هبوط طائرة المرشح، حيث كانوا في إستقباله، ضمن حشود من كافة انحاء الوﻻية.
و بعدها إتجه الجميع إلى مقر المهرجان، حيث توجد المنصة الرسمية، التي من فوقها خاطب المرشح انصاره.
هذا وشكر ولد الغزواني سكان وﻻية لبراكنة، على حفاوة اﻹستقبال، مشيدا بهم وبمجهوداتهم وحشدهم الكبير، منوها إلى خصلة خص الله بها سكان وﻻية لبراكنة، إذ يعيش في هذه الوﻻية مختلف أعراق وشرائح وقوميات وفئات الشعب الموريتاني وبكثرة، ومع ذالك يعيشون في سلام وحب، راسمين لوحة التعايش السلمي كما ينبغي أن تكون، مجددا لهم اﻹحترام والتقدير على ذاك النبل والوعي الفكري والحضاري واﻹنساني.
ثم بدأ بعدها في "تعهداته" إذا ماتم إنتخابه، لصالح هذه الوﻻية وساكنتها، واعدا بمشاريع عملاقة وحيوية،في كافة المجاﻻت، وبكل أنحاء الوﻻية، مخصصا بالتحديد تكملة مشروع فك العزلة عن بلدية مال والقرى المجاورة لها.
وبعد خطاب المترشح، توجه أطر ووجهاء مال إلى أماكن ضيافتهم، ﻷخذ إستراحة قبل بدء اللقاءات ، الجماعية والفردية مع المرشح.
هذا وتجدر اﻹشارة إلى أن أطر ووجهاء مال حضروا بقوة وكثرة، خاصة من مدينة مال وضواحيها (طيرطوكل، الجديدة)، والقرى المجاورة.
ونشير إلى أن بلدية مال تضم خزانا إنتخابيا هواﻷكثر على مستوى مقاطعة أﻻك، إذ يبلغ عدد المسجلين في البلدية حوالي 14000 ناخب، من أصل 20000 ناخب بمركز مال اﻹداري (بلدية مال + بلدية جلوار).
ويعتبر مركز مال اﻹداري ثاني أكبر مركز على مستوى الوطن من حيث السكان، بتعددا السكاني بحدود عتبة 50000 ألف ساكن.