نقابة تندد بتسريب نتائج الباكلوريا وتطالب بتحقيق سريع وشفاف
نددت نقابة النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES بما وصفته بالممارسات المشينة إثر ظهور نتائج الباكلوريا قبل إعلانها بشكل رسمي، وحملت الوزارة المسؤولية الكاملة عنها.
وطالبت النقابة في بيان لها الجهات المعنية بفتح تحقيق سريع وشفاف في هذه الحادثة لمعرفة المسؤولين ومحاسبتهم طبقا للقانون، كما دعت الوزارة إلى اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لتأمين نتائج امتحانات الشهادات الوطنية، حفاظا عليها من الإهمال والتلاعب.
وأكدت النقابة على الضرورة الملحة لاعتماد معايير واضحة لاختيار المشرفين على الامتحانات الوطنية من رؤساء المراكز واللجان والسكرتاريا والمراقبين والمصححين.
وقالت النقابة إنها تابعت باستغراب ودهشة شديدين الأخبار التي يتم تداولها منذ الساعات الأولى لصباح اليوم بخصوص ظهور نتائج امتحان البكالوريا هذا العام 2020 على موقع الكتروني وذلك قبل صدورها عن الوزارة رسميا.
وأضافت أن ما زاد من مفاجئتها هو مدى التطابق الكبير للمعلومات المنشورة على الموقع ومعلومات المترشحين الرسمية، معتبرا أن ذلك يؤكد بدرجة كبيرة احتمالية وجود تسريب للمعلومات إلى الموقع المذكور، كما يؤكد هذا أن النتائج كانت جاهزة منذ فترة وتم التحفظ عليها دون مسوغ واضح لذلك، وهو ما يجعل إمكانية الوصول لها أو الحصول عليها أمرا ممكنا.
وذكرت النقابة بأن هذه الحادثة تأتي بعد أسبوعين تقريبا من تسريب مادة اللغة العربية في مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، وهو ما يشكل ممارسات غريبة على نظامنا التربوي وضربة قاضية على آخر ما تبقى من سمعة ومصداقية الشهادات الوطنية في بلادنا.
وطالبت النقابة في بيان لها الجهات المعنية بفتح تحقيق سريع وشفاف في هذه الحادثة لمعرفة المسؤولين ومحاسبتهم طبقا للقانون، كما دعت الوزارة إلى اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لتأمين نتائج امتحانات الشهادات الوطنية، حفاظا عليها من الإهمال والتلاعب.
وأكدت النقابة على الضرورة الملحة لاعتماد معايير واضحة لاختيار المشرفين على الامتحانات الوطنية من رؤساء المراكز واللجان والسكرتاريا والمراقبين والمصححين.
وقالت النقابة إنها تابعت باستغراب ودهشة شديدين الأخبار التي يتم تداولها منذ الساعات الأولى لصباح اليوم بخصوص ظهور نتائج امتحان البكالوريا هذا العام 2020 على موقع الكتروني وذلك قبل صدورها عن الوزارة رسميا.
وأضافت أن ما زاد من مفاجئتها هو مدى التطابق الكبير للمعلومات المنشورة على الموقع ومعلومات المترشحين الرسمية، معتبرا أن ذلك يؤكد بدرجة كبيرة احتمالية وجود تسريب للمعلومات إلى الموقع المذكور، كما يؤكد هذا أن النتائج كانت جاهزة منذ فترة وتم التحفظ عليها دون مسوغ واضح لذلك، وهو ما يجعل إمكانية الوصول لها أو الحصول عليها أمرا ممكنا.
وذكرت النقابة بأن هذه الحادثة تأتي بعد أسبوعين تقريبا من تسريب مادة اللغة العربية في مسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية، وهو ما يشكل ممارسات غريبة على نظامنا التربوي وضربة قاضية على آخر ما تبقى من سمعة ومصداقية الشهادات الوطنية في بلادنا.
