رسالة انتعاض من الشباب العاطلين المتعاقدين مع المكتب الوطني للاحصاء ضد "تآزر"

وجهت مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل الذين كان يتعاقد معهم المكتب الوطني للإحصاء رسالة انتعاض مما أسموه ظلما مورس ضدهم من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء"تآزر"التي قامت مؤخرا بقطع الطريق أمامهم وحولت المبالغ المخصصة للأسر الأكثر فقرا بالبلاد والمحددة في دراسة المكتب الوطني للإحصاء عن طريق إدارة السجل الإجتماعي الذي كان من اختصاص هذه الكوكبة من الشباب الذين درسوا وعورة التضاريس وحرارة المناخ جابوا كل أنحاء الوطن ورسموا خريطة ديمغرافية من أجل تعداد الفئة الأكثر هشاشة في المجتمع،ولم يبقي أمامهم سوى عملية التوزيع ،ليفاجؤوا ،بسحب العملية من ايديهم وتوجيهها إلى مؤسسات مالية اخرى من غير أهل المجال والتخصص،مما ولد لديهم احباطا،وتساؤلات عن السبب وراء هذا القرار المفاجئ بالنسبة لهم،وتخوش الشباب العاطلين من فشل العملية وعدم إيصال المبالغ إلى مستحقيها بطريقة شفافة وسلسة و جاء في البيان الذي تلقت الوحدة نسخة منه مايلي :

إليكم نص البيان :
السلام عليكم يشرفني أن أحمل إلى الرئيي العام و الجهة المعنية بالأمر المعطيات التالية من بعض الشباب العاطلين عن العمل والمتعاقدين مع المكتب الوطني للإحصاء لإعداد بعض الدراسات التي تستخدمها الدولة حسب الحاجة من تلك الدراسات واهمها الدراسة التي أعدها المكتب بالتعاون مع إدارة السجل الإجتماعي وبتمويل من البنك الدولي تحت عنوان مشروع مكافحة الفقر:
حيث يرى الشباب ظلما كبيرا في حقهم عند إعلان المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "تآزر"منح المعونات للمستهدفين عن طريق مؤسسات مالية إلا أن الشباب يرون أن العملية محكوم عليها بالفشل بحكم معرفتهم بالميدان ومايتطلبه من صعوبة ووعورة التضاريس والمناخ وإحساسا بالمسؤلية قد لايتوفر لدى عامل المؤسسة المالية الذي لم يسبق له أن عمل في ظروف كهذه وحتي أنه لم يواكب عملية تحديد المستهدفين والتي هي عملية معقدة ومن تعقيدها أنه ليس كل مستهدف يتوفر على بطاقة تعريف ولا على رقم هاتف حتى و في الأخير ننوه إلى أن إدارة السجل الاجتماعي من أكبر وأهم إدارات "تآزر" وأكثرها مصداقية فلو أسندت "تآزر" هذه العملية إلى السجل الاجتماعي لتمت بأحسن حال وأقل تكلفة وأقصر وقت لان السجل لديه خبرة تراكمية طويلة وهو أيضا محل إجماع من قبل معظم الجهات المانحة و المتدخلين في المجال.
للتوضيح وجب تنويه: "هذه الكوكب من حملة الشهادات العليا هي التي قامت بجمع البيانات وتحقيق في الأسر التي ستستفيد من هذا التوزيع.
وكذلك ساهمت في عملية التوزيع الماضية التي قامت إدارة سجل الإجتماعي بالإشراف عليها وقد كللت تلك العملية بالنجاح".
و شكرا

الشيخ/سيدي إعل