ولد ادوه: لولد محم العيب فيكم حين "سكتم دهرا ونطقتم كفرا".

فحتى لو جاريناكم جدلا في صحة ما ذهبتم إليه تقربا وتزلفا منكم للوافد الجديد ، ألا ترون أنكم كنتم ستكونون أكثر إقناعا وشجاعة لو قلتم هذا الكلام حينها ؛ وأبديتم اعتراضكم واستعدادكم لدفع ثمن ذلك بدل مسايرته ومجاراته.
سيدي الرئيس ولد محم إن سقوط قامة بحجم ثقافتكم ورمزيتكم إلى الحضيض يشكل انهيارا للأخلاق والمُثل ؛ فربأ بنفسك وبرمزيتك ؛ فلن يضر القائد الرمز احتراقكم ولن يثنيه مواصلتكم في مارتون التيه ، ويكفيه شرفا أنه لم يكن مثلكم حين صدع بما يرى ويعتقد.
أما الأفضلية فأرشيفك صوتا وصورة يؤكد حصريتها له ، فاعقل هذا وتدبره والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.