مقاطعة مال.... مستشار بلدي يطلق نداء عاجل إلى السلطات العمومية

شكا سكان بلدية الرومد المستحدثة أخيرا ضمن البلديات الخمس التابعة لمقاطعة مال بولاية لبراكنة، من العزلة وسوء الوضعية الخدمية المتفاقمة التي تشهدها البلدية الوليدة جراء فقدان أبسط وسائل التواصل الحديثة كخدمة الهاتف.
وطالب الناشط والمدون عبد الله بن محمد الأمين السلطات العمومية بالتدخل العاجل، وضرورة جلب تقوية عاجلة للمنطقة التي تئن تحت وطأة التخلف عن الركب في القرن الحادي والعشرين رغم قدرة شركات الاتصالات (ماتل - موريتل - شنقيتل)، من توصيل إحدى شبكاتها القريبة من البلدية بالبلدية المركية مال جنوبا أو مقطع لحجار شمالا.
وجاء في نص التدوينة ما يلي :
نداء-: إلى السلطات العمومية وشركات الإتصال( موريتل - ماتل - شنقيتل )
أن بلدية الرومد من أكنى جنوبا إلى اتويديمه شمالا وبلخطاير غربا إلى لمعودو شرقا لا توجد بها أية محطة اتصال مما يستوجب المسارعة إلى تغيير هذا الوضع السيئ
الذى يؤرق ساكنة هذه المناطق ويحرمهم أهم حقوقهم ..وهي الإتصال بذويهم ومتابعة شؤون وطنهم.