محبوب الساكنة... مرشح فوق العادة

قال تعالى ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) صدق الله العظيم.
قال صلى الله عليه وسلم [[ سلوا اللَّهَ العفوَ والعافيةَ فإنَّ أحدًا لم يُعطَ بعدَ اليقينِ خيرًا منَ العافيةِ]] أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
إن من أحسن الصفات وأعظم النعم التي ينعم الله بها على العبد هي حسن الخلق، الذي يعتبر أفضل سبيل لدخول الإنسان إلى قلوب الناس ، مما يكسبه محبتهم.
ومن المسلم به وبمختلف العصور أن مهنة الطب من أشرف المهن وأنبلها على الإطلاق، وليس هذا فحسب!، بل إن الشرائع السماوية اعتبرت علم الطب من أجمل العلوم وأرفعها شأناً بعد علوم الدين، فقد قيل لا علم إلا علم الأديان والأبدان. وذلك لأن الطب يضمن صلاح الناس وإصلاحهم في أجسادهم و النتيجة صلاح عقولهم وأنفسهم، وهذا ما عبر عنه نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق.
من هذا المنطلق وحرصا منها على تنمية المقاطعة وازدهارها قدمت كتلة الوفاق من أجل البناء الدكتور أخصائي أطفال السيد سيدي إبراهيم بن سيدي محمد بن سيدي عمار، المولود 1968م بمال، حيث ترعرع في وسط علمي محافظ.
بعد أن درس العلوم المحظرية والحديثة في وطنه، اتجه إلى المغرب الشقيق حيث أكمل دراسته بمنحة من الدولة الموريتانية، ودرس بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الطب العام سنة 1994 م.
وعاد إلى وطنه مكتتبا وبصفة مباشرة سنة 1995، حيث تابع دراسته في علوم الطب وحصل على شهادة التخصص في طب الأطفال من المعهد الوطني للتخصصات الطبية في نواكشوط، مع فترة تربص في مستشفى فرحات حشاد بتونس.
الدكتور سيدي إبراهيم بن سيدي عمار أخصائي أطفال من الكفاءات النادرة في زماننا اليوم، وأكثر ماتميز به على الإطلاق هو حسن الخلق وبشاشة الوجه والإستعداد في كل الأوقات وبكل الظروف وأمام الجميع، ورغم إنشغالاته الجمة بالعمل واكراهاته ،ظل دوما بين المرضى والمعاودين يشاطرهم آلامهم ويخفف من أناتهم، فلا تكاد تجد أسرة من أسر مقاطعة مال بولاية لبراكنة، إلا ولديها رقم هاتفه الخاص بدون وسيط وبكل بساطة وتواضع يخدم الجميع بلا تمييز.
حين تسأل عن طبيب ، سيتبادر إلى المتلقي أنك تعني الدكتور سيدي إبراهيم بن سيدي عمار -حفظه الله- وجزاه خيرا.
فقد عرفوه منذ ثمانينيات القرن الماضي -إبان دراسته- حيث كان يخصص جزء من راحته الصيفية للمستوصف القديم بمال للمساعدة في تقديم الرعاية الصحية بل وإعداد التقارير بالحالة الغذائية ورفعها إلى الجهات المختصة.
أما إن سألت عن دماثة الخلق واللين في التعامل مع المعاودين فحقا ستجيبك الساكنة عن الدكتور سيدي إبراهيم بن سيدي عمار الذي يتماثل مريضه للشفاء بمجرد مجالسته معه، والبشاشة التي يلاقى بها المرضى.
يتمتع الدكتور بخبرة حوالي 30 سنة في المجال،مرً خلالها بعدة محطات أكسبته التجربة والخبرة اللازمتين في التعامل والإطلاع على هموم المواطنين النفسية قبل المعنوية مما يجعله أدرى من غيره باتخاذ مايلزم حين تستعصى الأزمة ويتطلب الموقف البحث عن حلول أو التخطيط ووضع البرامج.
أهم محطاته المهنية :
°طبيب سابق بمستشفى روصو/ولاية اترارزة
°طبيب رئيسي سابق للمركز الصحي بأطار/ولاية آدرار
°رئيس سابق لقسم الأطفال بمستشفى كيفة/ولاية لعصابة
°رئيس سابق لقسم الأطفال بمركز الاستطباب للأم والطفل بانواكشوط
°حاليا مدير مركزي بوزارة الصحة.
°أستاذا بكلية الطب بانواكشوط.
كما كانت للدكتور بصمة نوعية بالمجال الثقافي إبان فترة شبابه، إذ تبوأ منصب رئيس رابطة شباب مال .
و في المجال الجمعوي التطوعي، أبى الدكتور إلا أن يسجل حضوره المتميز، إذ يرجع له الفضل في تأسيس جمعية الصحة والتنمية لبلدية مال التي يترأسها حاليا، والتي تقوم بعديد الأنشطة في مجال تقديم الخدمات الصحية و تنظيم القوافل، والسقايات والتوعية وتقسيم الأضاحي وغيرها مما ينفع الناس.
في المجال السياسي ، يعتبر الدكتور سيدي إبراهيم ولد سيدي عمار أحد أبرز الأطر والوجهاء و الفاعلين السياسيين على مستوى مقاطعة مال، وهو حاليا عضو في المجلس الوطني لحزب الإنصاف عن المقاطعة.
الدكتور سيدي إبراهيم بن سيدي عمار محبوب الساكنة بمقاطعة مال، نظرا لما يتميز به من صفات الطبيب النموذجي، فالطبيب من المعلوم أنه ينبغي أن يكون عاقلا وذا أخلاق عالية، صحيح الأعضاء، سريع البديهة، جيد الرؤية و حسن الطبع، رقيق اللسان لطيف الكلام، و أن يكون كتوما لأسرار المرضى، قريب من الكل لأنه يعالج الفقراء و الأغنياء على حد سواء، ممايسمح له بالإطلاع على أحوال الناس أكثر من غيره، وذلك أيضا مايسمح له ببناء العلاقات وجعله همزة وصل بين مختلف الناس وأجناسهم،.
والطبيب دائما ما يكون حريصاً على التعلم والتعليم والمبالغة في منفعة الناس، أن يكون سليم القلب، عفيف النظر، صادق القول، أن يكون مؤموناً ثقة على الأرواح.
حقا شخص كهذا أدرى بالعامة والخدمة من غيره، والساكنة أحق به وهو أحق بها، وهذا
ما يجعله المرشح الأنسب والأكثر حظا والأكمل جاهزية لخوض غمار الترشح للظفر بمنصب إحدى مقعدي المقاطعة الفتية بولاية لبراكنة داخل قبة البرلمان عن مقاطعة مال.
والله ولي التوفيق والحمد لله رب العالمين.