الفصائل الفلسطينية توقع إعلان مصالحة بالجزائر

وقع ممثلو الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الخميس بالعاصمة الجزائرية إعلان مصالحة يحمل اسم "إعلان الجزائر"، وذلك في ختام مؤتمر لم الشمل للمصالحة الوطنية الفلسطينية المنعقد برعاية جزائرية.
وجرى توقيع الإعلان اليوم في ذات القاعة التي أعلن منها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية قبل حوالي 40 عاما، بحضور الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وعدد من الشخصيات الفلسطينية.
وقال الرئيس الجزائري في كلمة خلال حفل التوقيع أنه لم يكن ينوي الحديث لأن هذا اليوم التاريخي أكبر من الحديث، معتبرا أن ما جرى يشكل تلبية لتطلعات الشعب الفلسطيني، وأيضا الشعب الجزائري.
وكان بيان للرئاسة الجزائرية، صدر أمس الأربعاء، قد وصف إعلان الجزائر الموقع اليوم بأنه سيكون بمثابة أرضية صلبة لتحقيق الوحدة، بين كل الفصائل الفلسطينية.
ونقلت شبكة الأناضول أن إعلان الجزائر يتضمن اعتماد لغة جديدة للحوار، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية، وتعزيز دور منظمة التحرير، وانتخاب المجلس الوطني وفق صيغة متفق عليها.
كما يتضمن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في جميع المناطق الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن في السادس من ديسمبر 2021، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت البلاد وفودا تمثل الفصائل.
وانطلقت الثلاثاء الماضي بالعاصمة الجزائر جلسات الحوار بين الفصائل الفلسطينية مجتمعة وفي مقدمتها حركتا فتح وحماس، ليتم الاتفاق اليوم على رؤية ترمي إلى إنهاء الانقسام الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني، بمشاركة 14 فصيلا.