شبكة VISA الدولية و تجمع GIMTEL يعلنان عن انطلاق حملة إعلامية للنهوض بمستوى استخدام بطاقات visa في موريتانيا

بموجب التعاون بين شبكة فيزا، الشركة الرائدة عالميا في مجال المدفوعات الإلكترونية،و التجمع المصرفي للنقديات والمعاملات الإلكترونية " جيمتل" تعلن " فيزا" و"تجمع جيمتل" عن تنظيم حملة تهدف إلى النهوض باستخدام بطاقات "فيزا" في موريتانيا ضمن استراتيجية " جيمتل" المتعلقة بزيادة وتيرة استخدام وسائل الدفع الإلكتروني في البلد.

الحملة ستمكن حاملي بطاقات "فيزا" من استخدامها والاستفادة من مزاياها المتعددة وإرساء ثقافة استخدام أجهزة الدفع الإلكتروني في تخليص المعاملات بين كافة الأطراف المعنية في موريتانيا.

وتأتي الحملة في سياق تأثر معدلات الاستهلاك العالمي بشدة جراء تداعيات جائحة كورونا على الأسواق الدولية لتشكل بديلا للمعاملات يراعي حماية صحة مستخدمي البطاقات المصرفية ويحد من انتشار فيروس كورونا.

وتؤكد شبكة Visa وتجمع "جيمتل" والمؤسسات المالية في موريتانيا أنها لن تدخر جهدا لضمان توفير عمليات التسديد عبر جهاز الدفع الإلكتروني بواسطة بطاقة فيزا ضمن هدف طموح لمضاعفة حجم المعاملات بالبطاقات المصرفية بحلول نهاية هذا العام.
و أضافت منى الرحموني مدير ة شركة فيزا في تونس و الجزائر و موريتانيا،: "يسعدنا التعاون بين تجمع جيمتل وفيزا في هذه الاتفاقية التي تعزز دور المدفوعات الرقمية وتقدم للعملاء خدمات مصممة خصيصا لاحتياجاتهم. و حريصين على الدعم المتواصل لشركائنا لمواكبة المتغيرات السوقية خاصة مع الاقبال المتزايد من العملاء لهذه الخدمات، لا سيما أثناء جائحة كورونا."
كما صرح أعمر يعقوب, المدير العام للتجمع المصرفي للنقديات والمعاملات الالكترونية ,جيمتل, أن ‘’هذه الحملة الإعلامية, التي تم إطلاقها بالتعاون مع فيزا هي بداية مجموعة من الإجراءات التي ستعمل على تقليل استخدام السيولة النقدية, و رقمنة نظام الدفع, كما ستساعد في تطوير المعاملات الالكترونية في موريتانيا.
الترويج للدفع عن طريق بطاقة فيزا محليا ,عبر هذه الحملة, سيكون عامل إلهام وتحفيز لكل عملاء البنوك الشريكة لجيمتل, و سيساهم في تغيير عادات حاملي البطاقات إلى الأحسن, وتوجيههم إلى الدفع الالكتروني. ’’

و يأمل الطرفان زيادة إقبال الموريتانيين على تخليص معاملاتهم عبر جهاز الدفع الإلكتروني بواسطة بطاقة فيز-جيمتل مما يحقق قيمة مضافة كبيرة و نجاحًا ملموسا في نمو قطاع الدفع الإلكتروني في موريتانيا.