سكان مال زرعوا فأين الحصاد!!!/الحسين ولد بوحمادي


شكلت الحملة الإنتخابية الأخيرة منعرجا توافقي هام بالنسبة لاطر ووجهاء بلدية مال
حيث ولأول مرة يتفق الفرقاء السياسيون على عمل سياسي موحد من حملات تعبئة ومهرجانات موحدة وسهرات ليلية يحضرها كل الفرقاء السياسيين من مختلف المشارب فرقهم الماضي وجمعهم الحاضر وهو الالتفاف وراء البرنامج الإنتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
في جو بعيد من الصدام ،مما كان له الأثر الإيجابي على النتائج حيث تفوقت بلدية مال على كل بلديات لبراكنة مانحة الرئيس قرابة 6000 صوت
لذلك يعتبر الأطر أن جهودهم تلك بمثابة زرع وينتظرون حصاده
نعم ينتظرون تكليفهم إلى جانب نظرائهم في المشاركة ببناء الوطن وتسيير مؤسساته.
مال يتعرض لشبه مآمرة أو تجاهل ممنهج ومتعمد،
في مال وخلال العشرية الماضية لا وزير لا أمين عام ولا مستشارين ولا مديري مؤسسات كبرى من الفاعل وما ذنب المفعول به!!!
التعيين ليس منة هو حق طبيعي لشباب كفؤ يصلحون للعمل ويصلح العمل لهم
أطر مال اليوم رسالتهم واضحة
متحدون حول آمالنا وطموحاتنا وحصاد زرعنا فهل من مجيب!!!!