نحن شعب إعتاد على الأزمات /سعد بو ه أحمدن سيدالهادي

نحن شعب إعتاد على الأزمات ، نحن شعب تتكرر له المأساة و يتيه في نوبات العطش و هسيترية الألم المفجع، بين وهم حلول للمشكلة و تلاعب المسؤولين يعش سكان مركز مال الاداري أصعب الأوقات ، إنها المرارة و الألم يوم عادت حليمة و صويحباتها الى مرابع الحي من جديد ، حيث العطش يضرب كل المنابع و يجفف كل البقاع إنها الكارثة بكل تجليتها ، نعم قد نبالغ حيث نصفها بالكارثة ولكن لنا في ذالك أحكام و تآويل ، فعلا هي كارثة حين تكررت ثلاث مرات فالسنة ، كارثة يوم قدم وفد رسمي حكومي و طواقمه مهندسون و عمال فقدمون علاجات سرعان مابدد أحلام العطاش عند المنابع ، ثم تعود الأزمة من جديد إنها كارثة يقف المعنيون في صمت تام إتجاها حائرون ، فاقدون للحلول و يبقي السكان ناظرون متمسكون بالدعاء يستسقون ويناجون رب رحيم بالعباد .
فعلا هذا حال مروع يندى له الجبين فالكل يقف في صمته حكومة و مسؤولين و أطر و كوادر ، متخصصون تطرقوا سابقا للموضوع و حددو مكامن الخلل و مشكله ، فلماذ لا تتم معالجته رغم الامكانات الهائلة للمشروع ، و الشركة و مداخيلها ؟
لقد أثبت المتخصصون فالمجال أن ضعف الشبكة و أنابيبها الضيقة التي لا تتحمل قوة الضخ أعطاب المحركات و عدم وجود فني و سيارة لمراقبة خطوط الشبكة هي أهم المشاكل .
فدونت هذه الملاحظات كلها في رسائل و خرجت بذالك كل هيآت المجتمع المدني و أعدت رسائل وصلت كل للجيهات المعنية و عند كل باب تجد تلك الرسائل العديد من التعهدات و الاماني ، و لكن بقيت كلها مجرد وعود لا يخاف اهلها وعيدا من الله سبحانه .
إذن نحن أمام مفترق خطير ، فهذه الازمة وصلت عامها الثالث على التوالي و تتكر في السنة الواحد مرات و مرات و يجب حلها بعد أن تم حل الازمة السياسية و قدم الى القصر سيد رعية جديد له خفظ للوعود و العهود - حسب ماقال - وعليه تعلق آمال العطاش في مال اللذين ضاقت بهم الارض بمارحبت و نفذت طاقاتهم بين الخيبة و الرجى ، عليكم سيد الرئيس النظر في حل هذه المشكلة حلا سريعا يضمن إنجلاء هذه الغمة .
تحياتي للجميع