وزير النقل: وتيرة أشغال طريق ألاك نواكشوط "غير مقبول"

أكد وزير التجهيز والنقل محمدو امحيميد أن الوتيرة التي تجري بها الأشغال في المحاور بين نواكشوط - ألاك "غير مقبولة"، مشددا على أن الشركات المنفذة ملزمة بالتسريع من مستوى التنفيذ، وتأمين حركة المواطنين على المقاطع بمعالجة الحفر وإزالة الأتربة.
وقال الوزير في تصريحات عقب جولة تفقد قام بها السبت لأشغال عدة محاور طرقية داخل البلاد إن قطاعه سيتخذ كافة الإجراءات المتاحة، والمبوب عليها في حالة التقصير، كما أن المخالفات سيتم تطبيقها فور صدور ما وصفه بنتائج تقييم عميق للإدارات المعنية.
وذكر ولد امحيميد بأن جولته تأتي بعد اجتماع الوزير الأول محمد ولد بلال مع مسيري المشاريع الممولة بتمويلات خارجية، وذلك بناء على تعليمات من الرئيس محمد ولد الغزواني، مردفا أن هذا الاجتماع خصص للمشاريع التي تمتلك وحدات تسيير مستقلة.
وأشار ولد امحيميد إلى أن التشخيص الذي قدمه الوزير الأول للمشاريع الممولة خارجيا، ينطبق أيضا على المشاريع التي يتم تسييرها من طرف الإدارة والتي من ضمنها مشاريع زارها الوزير السبت.
وكان الوزير الأول محمد ولد بلال قد قال الجمعة خلال اجتماع مع منسقي المشاريع الممولة خارجيا في موريتانيا أن وضع عملهم الحالي غير مقبول، مذكرا بما وصفها بالتسهيلات الإدارية والإجرائية التي تتمتع بها هذه المشاريع، وكذا الوسائل المتاحة لإنجاز عملها.
وشدد ولد بلال على أن حكومته لن تقبل أي عذر في هذا المجال، كما دعاهم إلى اعتماد متابعة عملية لمختلف الأنشطة تتخذ من مؤشرات حسن الأداء أساسا لها.
وزير التجهيز والنقل أكد أن جولته التي رافقها فيها وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب سيدي أحمد مكنته من الاطلاع على تقدم الأشغال غير المقبول في المقاطع الثلاثة، وهي مقطع ألاك آجوير، وآجوير بوتمليت، وبوتلميت إلى 42 كلم باتجاه نواكشوط.
وأضاف ولد امحيميد أنه أعطى التعليمات الصارمة للإدارات المسؤولة عن هذه المشاريع ومكاتب الاشراف والمراقبة والشركات المنفذة بإنجاز هذا الطريق في الآجال المحددة مع مراعاة الجودة التامة، موضحا أن جملة من الإجراءات الصرامة ستتخذ من دون مساومة ولا محاباة لضمان متابعة الاشغال بوتيرة أسرع وفقا لما تمليه جميع الترتيبات التعاقدية التي تم التبويب عليها في دفتر الالتزامات