شباب وأطر مال أنتم الأمل فلا تملوا/الشيخ كابر بن بوحمادي.

أيها الأطر و الشباب لقد قدمتم أهم درس وأجمل صورة ليلة إفتتاح الحملة بتواجدكم في مدينة مال الحبيبة جنبا إلى جنب مع الساكنة هناك حيث جلس الإطار مع الوجيه مع الشاب في ثوب الوحدة والتآلف والإنسجام قل نظيره وتحدث الجميع على منصة الخطابة وأكدوا على دعمهم للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
وبالأمس ذهبتم جماعات وفرادى في جو من الأخوة و التكاتف يوحي أن القادم أفضل وأن عهد الجمود والخمول قد ولى بلا رجعة ، و مما زاد إعجابي بكم تلك القبعة البيضاء و عنوانها الجامع " بلدية مال" كأنها رسالة مفادها خلاص اهل مال أخذوا زمام المبادرة و سيكونون قائدين لا مقادين .
لكني أقول لكم لاتملوا فالعمل الأهم ليس الإفتتاح ولا المهرجانات بل الأهم هو العمل الميداني .
ولي تجربة معه في الإنتخابات الماضية كنت صحبه بعض الشباب حيث كنا نداوم عند مقر الحملة كل ليلة لننعشها ونقوم بشرح مضامين البرنامج الإنتخابي للمرشحين وكذالك تعبئة الحضور علي كيفية التصويت و ذالك من خلال القيام بنماذج من التصويت أمامهم عبر شاشة كبري .
لذا إخوتي الشباب سادتي الأطر لايتخلفن أحدكم عن الحملة كل ليلة الساعة العاشرة لتبرهنوا حقا أن دعمكم جسدتموه من قول لفعل لجهد وتضحية كما يتطلب ذالك ايضا :
2) تشكيل لجنة شبابية اخري حيث ينبغي أن تتخذ مقرا لتكون لجنة العمليات الإنتخابية مهمتها جرد لوائح الناخبين و توزيعهم إلي مناطق ومعرفة مدى تواجدهم ومكان تصويتهم وممثلي المرشح في كل القرى التابعة لمال يوم التصويت .
3) لجنة أخرى شبابية مكلفة بحملة تحسيس و تعبئة داخل كل بيت بيت دار دار حاملة معها نماذج من بطاقات التصويت لضمان أن كل شخص من أهل مال مقتنع بمرشحنا يتقن كيفية التصويت و بإذن الله لن يضيع صوته.
4) لجنة أخرى تتواجد أمام مكاتب مال يوم التصويت لنفس الغرض .
هذه تجربتنا في الإنتخابات الماضية وتلك مكاسبنا حققناها بكم ومعكم ، لذا من أراد أن يتجسد دعمه واقعيا فليفعل ومن لم يفعل هذا أو يزد عليه فأنتم تغالطون أنفسكم ومدينتكم .
وفقكم الله ، أيدكم الله ، نصركم الله ، حفظكم الله.
تحياتي.