موريتانيا تضيف "التقنيات الجديدة" لمدارس تكوين المعلمين

أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم الثلاثاء عن إضافة مادة "التقنيات الجديدة" في مدارس تكوين المعلمين، وذلك بمناسبة إطلاق ورشات لإعادة كتابة هذه البرامج.
وقال وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه خلال كلمة في افتتاح المرحلة الأولى من الورشات إن قطاعه قرر استحداث مادة جديدة لتدريس التقنيات الجديدة للإعلام والاتصال، لما لها من أهمية في تنمية كفاءة التدريس الرقمي والتدريس عن بعد الذي يفرض نفسه في عالم اليوم.
ونوه الوزير في كلمته بأهمية مدارس تكوين المعلمين، مشيدا بدورها المحوري في الإصلاح الذي تنوي الوزارة تطبيقه، مذكرا بأن البرامج المدرسة في هذه المدارس تعتبر عاملا مهما في الرفع من أداء خريجيها.
وقال الوزير إن الورشات تدخل ضمن خطة الحكومة لتطوير التعليم، عبر مراجعة وتحديث برامج التكوين الأولي للمعلمين، وتتكون من مرحلتين، الأولى تنطلق اليوم، ومدتها ستة أيام، ستتم فيها صياغة الوثائق المهنية والإطار التوجيهي لإعادة كتابة البرنامج وتحديد المواصفات المهنية والكفايات المرجعية التي يحتاجها المدرس الذي نتوق إلى تخريجه من هذه المدارس.
وشكر ولد أييه شركاء وزارة التهذيب في دعم هذا النشاط، وهم وزارة الاقتصاد والتنمية عبر مشاريع دعم التهذيب، ومنظمة اليونسكو، والبنك الدولي.
وانطلقت الورشة الأولى اليوم بمركز التكوين والتبادل عن بعد في موريتانيا.