دول الساحل تناقش مصاريف دراسات الأمن وتمويلات خطط التنمية

عقد ممثلون عن دول الساحل اليوم الأربعاء في نواكشوط اجتماعا خصص لنقاس التقارير النهائية للدراسات حول مصاريف الأمن ومفعولها في إطلاق التمويلات للمصاريف التنموية في البلدان الأعضاء في المجموعة، والمصادقة عليها.
وتنظم الورشة التي شارك فيها ممثلون عن الدول الخمس من طرف الأمانة التنفيذية للمجموعة بالتعاون مع منظمة كونوراد الألمانية للساحل، كما تضم ممثلين عن شركاء دول الساحل في المجال التنموي وخبراء، إضافة لبعض منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.
وتسعى الورشة - وفقا لمنظميها - لوضع تحليل معمق لأسباب العنف والنزاعات الطائفية في محيط المجموعة عبر الدراسات المقدمة من طرف الهيئة التنفيذية للمجموعة، وتحديد التكاليف الأمنية على ميزانيات الدول الأعضاء في المجموعة من جهة، وانعكاساتها الاقتصادية على الموارد الموجهة للاستثمار والتنمية في محيط المجموعة.
الأمين التنفيذي لمجموعة الخمس في الساحل مامان سيديكو أكد في كلمة في افتتاح الورشة أهمية توصل المشاركين فيها إلى الأهداف والنتائج المنتظرة من الدراسات المعروضة على أعمالها، مردفا أن الأمانة التنفيذية لدول المجموعة تعلق عليها الكثير من الآمال.
وشدد سيديكو على أن هذه الدراسات ستمكن من وضع إطار مرجعي ومخطط تنموي وتوجيهي دقيق يضع تصورا علميا لما يجب القيام به من أجل الرفع من مستوى التنمية ومواجهة كافة التحديات.
وذكر الأمين التنفيذي للمجموعة بخطورة التحديات الأمنية التي تواجهها منذ عدة سنوات والتي انعكست سلبا على كل البرامج والسياسات الانمائية للدول الأعضاء، كما شكر كافة الشركاء على تعاونهم البناء مع المجموعة خاصة في هذه الظرفية التي تقطعت فيها أوصال العالم بسبب جائحة كورونا.