ماكرون: لن أعتذر والحملة علي تشنها تركيا والإخوان

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لن يعتذر عن تصريحاته بخصوص الكاريكاتير، داعيا إلى التساؤل بشأن رد فعل المجتمع الدولي حول هذا الموضوع "ففي يناير 2015، عندما قتل صحفيو شارلي إبدو باسم الله، جاء قادة مسلمون للاحتجاج في شوارعنا. واليوم عندما تم قطع رأس أستاذ لأنه علمنا حرية التعبير فهل نعتذر؟ العالم أصبح مجنون. لن أقدم أي شيء لهؤلاء".
وأوضح ماكرون في مقابلة مع صحيفة "جون أفريك" الفرنسية أن تصريحاته الأخيرة بشأن الأستاذ صامويل باتي، والكاريكاتير المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم "حرفت"، مضيفا أنه "يحترم كل دين، وإذا قرأتم كل خطاباتي ستجدون أنها كانت متسقة بهذا الخصوص".
وقال ماكرون إنه لا يهاجم الإسلام، وإنما "الإرهاب الإسلاموي، مع العلم أن أزيد من 80% من ضحايا الهجمات الإرهابية الإسلاموية عبر العالم، هم مسلمون".
واتهم الرئيس الفرنسي الإخوان المسلمين، وتركيا ب"تشويه" تصريحاته، منذ "قررت في بداية ولايتي الخمسية مهاجمة الإسلام الراديكالي"، مضيفا أن هذا الموقف "كانت له قدرة تأثير على الكثير من الرأي العام بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء".