الحمال المتفوق" يسرد تجربته على منصة تكريمه بنواكشوط
سرد الحمال المتفوق إبارك فيه ولد خير الله تجربته على منصة تكريمه خلال حفل افتتاح موسم المديح "بسم الله لاهي نمدح" المنظم في نواكشوط مساء أمس تحت شعار "لبيك رسول الله" صلى الله عليه وسلم.
وقال ولد خير الله إنه درس الابتدائية في المدرسة رقم: 4، ودرس الإعدادية في إعدادية العركوب، قبل أن ينتقل إلى ثانوية تجكجة ليواصل الدراسة فيها حتى تفوقه في باكلوريا الآداب العصرية، وحصوله على الرتبة الثانية وطنيا في هذه الشعبة، والأولى على مستوى الولاية.
وأضاف ولد خير الله أنه تمكن من تحقيق هذا الإنجاز رغم الظروف التي كانت تحيط به، فهو كان المسؤول عن إعالة أسرته، ورغم ضغطها فقد أصر على مواصلة دراسته.
وقال ولد خير الله إنه كان يضطر للعمل خلال الدراسة لتوفير دخل لإعالة عائلته، وكذا العمل خلال عطلة الأسبوع، قبل أن يشتري عربة يجرها حمار للعمل خارج وقت الدراسة، منوها بأنه ظل على الدوام يضع الدراسة كهدف رئيسي له.
وأكد ولد خير الله أنه كان يزداد إصرارا على تحقيق هدفه، كلما ازدادت ظروفة صعوبة، أو تعددت العقبات في طريقه.
ودعا ولد خير الله الجميع إلى جعل الدراسة هدفه الأساسي، والتوجه للتعليم، والتركيز عليه، ووضع الأهداف والسعي إليها بكل صدق، وعدم ترك اليأس يتسلل إلى النفوس.
وكان الأمين العام لجمعية النور للتعليم والعمل الاجتماعي الأستاذ محمد الأمين ولد عابدين قد أكد في كلمته الافتتاحية للموسم أن الجمعية تركز على مجال التعليم باعتباره صمام أمان المجتمعات وسلم تطورها، وأساس تنميتها وتقدمها، مردفا أن الجمعية تسعى من خلاله إلى إحداث نقلة نوعية تنهض بالبلد والمجتمع.
وأضاف ولد عابدين أن الجمعية ترفع على رأس أهدافها إيجاد تعليم هادف يحقق الوحدة والتنمية ويذيب الفوارق، ويضمن حصول كل فرد على حقه في تعليم عال الجوة على نحو متساو ومتكافئ، مشددا على أن ذلك يشكل أهم عامل لتحقيق الوحدة والانسجام.
وقال ولد خير الله إنه درس الابتدائية في المدرسة رقم: 4، ودرس الإعدادية في إعدادية العركوب، قبل أن ينتقل إلى ثانوية تجكجة ليواصل الدراسة فيها حتى تفوقه في باكلوريا الآداب العصرية، وحصوله على الرتبة الثانية وطنيا في هذه الشعبة، والأولى على مستوى الولاية.
وأضاف ولد خير الله أنه تمكن من تحقيق هذا الإنجاز رغم الظروف التي كانت تحيط به، فهو كان المسؤول عن إعالة أسرته، ورغم ضغطها فقد أصر على مواصلة دراسته.
وقال ولد خير الله إنه كان يضطر للعمل خلال الدراسة لتوفير دخل لإعالة عائلته، وكذا العمل خلال عطلة الأسبوع، قبل أن يشتري عربة يجرها حمار للعمل خارج وقت الدراسة، منوها بأنه ظل على الدوام يضع الدراسة كهدف رئيسي له.
وأكد ولد خير الله أنه كان يزداد إصرارا على تحقيق هدفه، كلما ازدادت ظروفة صعوبة، أو تعددت العقبات في طريقه.
ودعا ولد خير الله الجميع إلى جعل الدراسة هدفه الأساسي، والتوجه للتعليم، والتركيز عليه، ووضع الأهداف والسعي إليها بكل صدق، وعدم ترك اليأس يتسلل إلى النفوس.
وكان الأمين العام لجمعية النور للتعليم والعمل الاجتماعي الأستاذ محمد الأمين ولد عابدين قد أكد في كلمته الافتتاحية للموسم أن الجمعية تركز على مجال التعليم باعتباره صمام أمان المجتمعات وسلم تطورها، وأساس تنميتها وتقدمها، مردفا أن الجمعية تسعى من خلاله إلى إحداث نقلة نوعية تنهض بالبلد والمجتمع.
وأضاف ولد عابدين أن الجمعية ترفع على رأس أهدافها إيجاد تعليم هادف يحقق الوحدة والتنمية ويذيب الفوارق، ويضمن حصول كل فرد على حقه في تعليم عال الجوة على نحو متساو ومتكافئ، مشددا على أن ذلك يشكل أهم عامل لتحقيق الوحدة والانسجام.
