وحدة من الدرك الموريتاني تغادر لحفظ السلام بوسط إفريقيا

غادرت الوحدة التاسعة من الدرك الموريتاني نواكشوط مساء اليوم متوجهة إلى مدينة "ابريا" بجمهورية وسط إفريقيا للعمل ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وضمت الوحدة 140 فردا من بينهم 09 ضباط و28 ضابط صف و103 دركيين.
وتتوزع الوحدة إلى تشكيل عملياتي، وفريق طبي وآخر فني، وثالث للوجستيك، وقد تلقت تكوينا على مدى شهرين في عدة مجالات من أبرزها القوانين والنظم المعمول بها في هيئة الأمم المتحدة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وحماية الأقليات المستضعفة، ومساعدة المتضررين من ويلات الحروب الأهلية.
كما خضع أفرادها لتدريبات عملياتية تمثلت أساسا في تحرير الرهائن، وإنشاء نقاط تفتيش ثابتة وأخرى متحركة، إضافة إلى حماية الشخصيات المهمة، والدوريات الراجلة والمحمولة وتقنيات مكافحة الشغب.
وكان في توديع الوحدة بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء محمد فال ولد امعييف، رفقة قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك اللواء الشيخ جالو.
وذكر ولد امعييف في كلمة بالمناسبة بأن هذه الدفعة تعد هي الرابعة إلى مدينة "ابريا" والتاسعة بالنسبة لقطاع الدرك الوطني في مجال حفظ السلام الأممي بجمهورية وسط إفريقيا.
وطالب ولد امعييف أفراد الدفعة بالتقيد بتعليمات قيادتهم والانسجام مع القوانين المعمول بها تحت مظلة الأمم المتحدة راجيا من الله العلي القدير أن تكون هذه الدفعة أحسن من سابقاتها وتشكل إضافة نوعية جديدة لما تم إنجازه.
كما دعاهم لتمثيل البلد أحسن تمثيل بوصفهم سفراء لموريتانيا لدى الأمم المتحدة وبالمحافظة على المكاسب التي حققتها الوحدات السابقة، وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن في عاداته وتقاليده وقيمه أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية، معربا عن أمله في عودة المعنيين إلى وطنهم أكثر خبرة وأحسن تكوينا.