موريتاني ضمن المفرج عنهم لتحرير زعيم معارضة مالي والرهينة الفرنسية

أفرجت السلطات المالية عن الموريتاني الشيخ إبراهيم ولد حمود ضمن عشرات من سجناء الجماعات المسلحة لديها، وذلك مقابل الإفراج عن زعيم المعارضة في مالي سومايلا سيسي، والرهينة الفرنسية صوفي بيترونين، وإيطاليين اثنين.
وبلغ عدد من أفرج عنهم في هذه الصفقة 182 سجينا من نشطاء الجماعات المسلحة كانوا في سجونها، وذلك مقابل إطلاق جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التي يقودها إياد أغ غالي سراح سوميلا سيس، والرهينة الفرنسية صوفي بيترونين، وإيطاليين اثنين.
كما تم دفع مبلغ مالي يصل 10 مليون يورو.
وسبق لولد حمود أن سجن في نواكشوط بعد إدانته بالسجن 8 سنوات نافذة، وذلك بتهمة "المشاركة في تجمع منشأ بهدف القيام بأعمال إرهابية" و"الانتماء إلى تجمع إرهابي" و"تقديم وسائل لمرتكب عمل إرهابي تمنع من العثور عليه"
وأفرج عن ولد حمود سبتمبر 2010 ضمن نتائج الحوار الذي رعته السلطات الموريتانية بين العلماء ومجموعة من السجناء السلفيين، وتم إطلاق سراح 30 منهم، كان ولد حمود الوحيد منهم الذي عاد إلى الجماعات المسلحة في شمال مالي، واستأنف نشاطه المسلح معها.
وأوقفت وحدة من القوات الفرنسية في مالي "برخان" ولد حمود بداية 2019 خلال عملية نفذتها شمال مدينة تمبكتو، وتم تسليمه للقوات المالية.