بحيرة مال ... والسياحة الخريفية

"خرف مال" عبارة ينتظرها الكثير من هواة السياحة الخريفية من مختلف انحاء الوطن، ناهيك عن ماتعنيه لأبناء مدينة مال خصوصا.
اضافة لما لتلك البشرى من وقع خاص على مسامع المنمين والمزارعين، فصارت لها مكانة خاصة جدا بين هواة ورواد السياحة الخريفية، وذلك لماتتميز به بحيرة مال من مناظر خلابة، حيث جمال الطبيعة ونقاء الهواء، وتنوع النباتات والأشجار والطيور "المحلية والمهاجرة"، ناهيك عن مالبحيرة مال من اهمية اقتصادية -تنموية وزراعية-.
كانت هذه البحيرة وجهة للسياحة الدولية، خصوصا في التسعينيات من القرن الماضي، لكن تراجع السياحة الدولية في بلادنا ومايشهده القطاع من تراجع ملفت، كذا انقراض انواع عديدة من الطيور، بسبب مواسم الجفاف المتعاقبة، كل ذالك كان له الأثر البالغ في تراجع زيارة السواح الأجانب لهذه البحيرة.
إلا ان روادها من داخل الوطن اصبحوا في تزايد، خاصة ممن اكتشفوها مؤخرا، بفضل تعبيد طريق "شكار -مال".
"موقع الوحدة" وبعدسة موفده هناك، يشارككم صور من خريف مال ٢٠٢٠.