السينغال تعترض ما قيمته 60 مليون أوقية من الأدوية المزورة المهربة من موريتانيا

أعلنت الجمارك في مدينة اتييس السينغالية أنها اعترضت، قبل أمس، سيارتين (أنظر الصورة) تحملان شحنة كبيرة من الأكياس المعبأة بما قيمته 100 مليون فرنك غرب إفريقي من الأدوية المزورة القادمة من موريتانيا (أي ما يقارب 60 مليون أوقية قديمة).
وتمت العملية على خط اللوغه-دارا-طوبى يوم 10 فبراير الجاري في حدود التاسعة ليلا.
وقالت الجمارك السينغالية في بيان لها انها، بعد التحقيق، توصلت إلى معلومات تؤكد أن الأدوية المزورة استُجلبت من موريتانيا بغية بيعها في السوق السوداء السينغالية.
وذكر بيان الجمارك أن الشحنة تحمل مختلف أنواع الأدوية، وأن مصالح الجمارك المتخصصة، بعد الاستعانة بموظفيْن معتمديْن من نقابة الصيادلة، تمكنوا من تقدير قيمة الأدوية المزورة (المذكورة أعلاه) وتكلفة النقل التي وصلت 7 ملايين فرنك أي ما يناهز 4 ملايين أوقية قديمة.
وقال مصدر في التحقيق ان هذه العملية قد لا تكون الأولى، وأنها ربما تكون لها علاقة بالسياسة الموريتانية الجديدة في محاربة الأدوية المزورة، ما حدا بالتجار إلى تهريب بضاعاتهم إلى السينغال ومالي قبل مصادرتها في بلادهم التي تعني بالنسبة لهم خسارة مالية كبيرة، وبالتالي فإن فرق الجمارك السينغالية زادت، هذه الأيام، من مستوى تحركها ويقظتها على الحدود مع موريتانيا خوفا من إغراق السوق السينغالية بالأدوية المزورة القادمة من موريتانيا.