موريتانيا بصدد إنشاء « أكاديمية ديبلوماسية »
صادق مجلس الوزراء الموريتاني خلال اجتماعه الأسبوعي، أمس الخميس على إنشاء « أكاديمية ديبلوماسية» تابعة لوزارة الشوؤن الخارجية والتعاون الموريتانين في الخارج.
وقال وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن الهدف من « الأكاديمية » هو التكوين المستمر لتحسين الخبرة والرفع من مستوى الموظفين القدماء بصفة أساسية، وإحراز تقدم في طرق عملهم وتعزيز قدراتهم و تحسين خبرات الدبلوماسيين الشباب من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بالإضافة الموظفين غير المهنيين المكتتبين مباشرة.
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الأكاديمية ستكون الموظفيين في وزارة الخارجية وتعزز قداراتهم في « القانون الدولي العام، العلاقات الدولية، التحليل، والتشريفات، والقانون الديبلوماسي، وتقنيات التفاوض، والتنظيم، ومنهجيات العمل، وللغات، والتوثيق والاتصال »، وفق تأكيد الوزير.
وأشار ولد الشيخ أحمد إلى أنه سيكون كذلك في الأكاديمية « تكوينا إلزاميا خاصا للديبلوماسيين المحولين في الخارج » ، بما في ذلك رؤساء البعثات الديبولماسية في الخارج، لاكتسابهم بعض الخبرات والمعارف والسلوك « على سبيل المثال معرفة الاتفاقيات الدولية الرئيسية، والتشريفات وإحترام البلد المضيف والأخلاقيات والتصرف الديبلوسي المهني ».
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الأكاديمية ستكون مشروع تجربة لمدة سنتين في البداية من أجل تحديد المعايير، وسيكون مقرها في البداية في مبنى وازرة الخارجية، وبعد ذلك ستحصل على مقر مستقل، مشيرا إلى أنها ربما تتحول في المستقبل إلى معهد تكوين ديبلومسي في شبه المنطقة، يستفيد منه مواطنو دول الساحل خصوصا.
وقال وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن الهدف من « الأكاديمية » هو التكوين المستمر لتحسين الخبرة والرفع من مستوى الموظفين القدماء بصفة أساسية، وإحراز تقدم في طرق عملهم وتعزيز قدراتهم و تحسين خبرات الدبلوماسيين الشباب من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بالإضافة الموظفين غير المهنيين المكتتبين مباشرة.
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الأكاديمية ستكون الموظفيين في وزارة الخارجية وتعزز قداراتهم في « القانون الدولي العام، العلاقات الدولية، التحليل، والتشريفات، والقانون الديبلوماسي، وتقنيات التفاوض، والتنظيم، ومنهجيات العمل، وللغات، والتوثيق والاتصال »، وفق تأكيد الوزير.
وأشار ولد الشيخ أحمد إلى أنه سيكون كذلك في الأكاديمية « تكوينا إلزاميا خاصا للديبلوماسيين المحولين في الخارج » ، بما في ذلك رؤساء البعثات الديبولماسية في الخارج، لاكتسابهم بعض الخبرات والمعارف والسلوك « على سبيل المثال معرفة الاتفاقيات الدولية الرئيسية، والتشريفات وإحترام البلد المضيف والأخلاقيات والتصرف الديبلوسي المهني ».
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الأكاديمية ستكون مشروع تجربة لمدة سنتين في البداية من أجل تحديد المعايير، وسيكون مقرها في البداية في مبنى وازرة الخارجية، وبعد ذلك ستحصل على مقر مستقل، مشيرا إلى أنها ربما تتحول في المستقبل إلى معهد تكوين ديبلومسي في شبه المنطقة، يستفيد منه مواطنو دول الساحل خصوصا.
